الثلاثاء، 21 أبريل 2020

برميل النفط الامريكي الخام يصل سعره لسنت واحد وانهيار العقود الاجله للنفط الامريكي.يصل الى 120 %




لماذا هبط اسعار النفط?

شنت المملكه العربية السعودية اكبر دوله مصدره للنفط في العالم حرب اسعار في نهاية الاسبوع وجائت هذه الخطوه بعد انهيار التحالف بين منظمه اوبك بقياده المملكه العربيه السعوديه وروسيا.

وجتمعت المملكه العربيه السعوديه وروسيا لتشكيل ما يسمى بتحالف أوبك+ في العام 2016م بعد انخفاض اسعار النفط الى 30 دولار للبرميل منذ ذلك الحين قام المصدران الرئيسيان بتنظيم تخفيضات في الامدادات بقيمه 2.1 مليون برميل يوميا وأرادت المملكه العربيه السعوديه زيادة هذا العدد الى 3.6 مليون برميل حتى العام 2020م إلا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شعر بالقلق من التنازل عن الكثير لمنتجي النفط الأمريكيين رفض رفض الموافقه على الخطه ، ما دفع وزير الطاقه الروسي الكساندر نوفاك يوم الجمعه الى القول ان الدوله يمكنها ان تنتج كما يحلو لها ابتداءا من 1/ابريل/نيسان 

لماذا شنت السعوديه حرب اسعار ?

امتدت الخلافات حول افضل السبل لإدارة اسواق النفط العالميه في اجتماع عقد بين أوبك وروسيا في فينا يوم الجمعه بعد ان قالت روسيا انها ستتخلى عن التحالف ، وحذرت المملكة السعوديه من ان روسيا ستندم على قرارها بحسب ما افادته مصادر حضرت الاجتماع ل CNN .

وكانت قد سئمت موسكو من خفض الانتاج لتحقيق الاستقرار في اسعار النفط وشعرت ان سياسه خبط العرض أعطت مساحه اكبر لشركات النفط الصخري في الولايات المتحده الامريكيه للنمو. 

وأصبحت امريكا المنتج الأول للنفط في العالم ومن المتوقع أن تضخ حوالي 13 مليون برميل يوميا في الربع الاول من هذا العام.

وقررت المملكع العربيه السعوديه خلال نهايه الاسبوع زيادة حصتها في الاسواق من خلال خفض الأسعار حتى يدفعها عملأؤها المفضلون لتتراوح بين 4دولارات و7 دولارات لرفع انتاجها الى اكثر من 10 مليون برميل يوميا .

قد يهمك الامر!!!!

ترمب يحمل المملكه العربيه السعوديه وروسيا مسئوليه تراجع اسواق النفط.

ماعلاقه فيروس كورونا!!!!

أثر فيروس كورونا بشكل كبير على الطلب على الطاقه في جميع أنحاء العالم وخاصه في الصين التي تعد اليوم المستورد الاكبر للنفط الخام في العالم حيث تستهلك حوالي 10 مليون برميل يوميا..

وقد تعطلت المصانع وألغيت الاف الرحلات الجويه حول العالم بينما اصبح تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في ووهان في الصين وباء عالميا.

وقالت وكاله الطاقه الدوليه يوم الاثنين انها تتوقع تراجع الطلب هذا العام لأول مره منذ الركود الاقتصادي في العام 2009م الذي تبع الازمه الماليه العالميه.

ما هي الدول  التي ستواجه اكبر ضرر? 

لا شك بأنه لن تستفيد اي من الدول ممل يحدث إذا ستخسر الدول الرئيسية المنتجه للنفط مبالغ طائلة بصرف النظر عن حصتها في الاسواق وتدعي روسيا أنها الاكثر عزله فيما يتعلق بإنخفاض الاسعار لأن ميزانيتها السنويه تعتمد على متوسط سعر يبلغ حوالي 40 دولار للبرميل إذا أجبرتها العقوبات الأمريكية على ان تصبح أكثر كفاءه.

اما دول الخليج فتنتج النفط بأقل تكلفه ممكنه مقابل حوالي دولارين الى 6 دولارات للبرميل الواحد في المملكه العربيه السعوديه والكويت والإمارات العربيه المتحده ولكن بسبب الانفاق الحكومي الكبير والأعانات السخية للمواطنين فإنها تحتاج الى سعر يتراوح ما بين 70 دولار للبرميل أو اكثر لتحقيق التوازن لميزانيتها.

ولهذا أكثر الدول تأثرا ستكون الدول التي تعتمد على النفط والتي عانت من سنوات من الصراع او الانتفاضات أو العقوبات مثل العراق وإيران وليبيا وفنزويلا.
ِكما ستتأثر الولايات المتحده الامريكيه أيضا إذ ان حضره النفط الحجري جلبت معها مفاجاة اقتصاديه لبعض الولايات وستؤذي الاسعار المنخفضه شركات النفط.

هل سيكون هناك تأثير على المستهلكين!

ستسفيد الدول المستوردة الكبرى مثل الصين والهند وألمانيا من انخفاض فوانير الطاقه بينما سيستفيد المستهلكون من انخفاض اسعار النفط وما ينجم عن ذالك من انخفاض اسعار الغاز خاصة في الولايات المتحده الامريكيه حيث تتفاعل اسواق التجزئه بشكل مباشر مع العرض والطبب إلا ان الضرائب والرسوم الاضافيه تشكل الحصه الاكبر من اسعار الغاز في أوروبا وبالتالي التاثير سيكون اقل وضوحاً...

منقول ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا بك اخي الزائر